أهمية التمريض المنزلي لِتخفيف العبء عن المرضى
لكل انسان مريض هو بحاجة الى رعاية صحية مستمر تضمن له السلامة، وخاصة فى حالات كبار السن واصحاب الامراض المزمنة والامراض التى تحتاج الى مواعيد دواء محددة قد تكون هذه العملية شاقة على اهل المريض من تنفيذها، لذلك كان ف التمريض المنزلى اهمية قصوى فى حياتنا اليوم .
إن خدمة التمريض المنزلي توفر الوقت والجهد على المريض بل والمال من تردده على العيادات والمستشفيات، وليس توفيراً للمريض فحسب بل ايضا تقلل من اعباء المستشفيات والعيادات .
هناك فرق كبير بين مصطلح العناية المنزلية والتى تعني الاهتمام بنظافة المريض، ونوعية أكله وملبسه، ومواعيد النوم والحركة العادية اليومية للمريض، وهى التى لا تحتاج لمتخصص فى تقديمها قد يقوم بها أحد أفراد المنزل او خادم مختص بتقديم تلك الخدمة ولا يشترط نوعية المؤهل أو اختصاصاته الصحية.
اما عن التمريض المنزلي والذى يحتاج الى متخصصين بل وفريق عمل كامل منه الطبيب المتابع للحالة، الى جانب الممرض او الممرضة الذى يقوم بتقديم الخدمة وهو مؤهل للرعاية الصحية للمريض، وأيضا يتم تجهيز منزل المريض بالمعدات الطبية اللازمة لحالته تحت إشراف الطبيب المختص بعلاج الحالة وعليه ان يقوم بزيارة المريض من وقت لآخر ومتابعة سير العمل مع الممرض.
ومع التمريض المنزلى يصبح المريض فى منزلة فلا يشعر بالغربة والوحشة جراء وجوده داخل الوحدات الصحية مما يجعل حالته النفسية جيدة، وبالتالى تتحسن حالته الصحية، وفى بعض البلدان يعد التمريض المنزلي ذو اولوية اولى للحفاظ على سلامة وعلاج المرضى.
خدمة التمريض المنزلي لها عدد من الفوائد والتى أدت الى الاهتمام بتلك الخدمة وجعلها ذات اولوية فى بعض البلدان، وما نتمناه ان تصبح ذات اولوية فى كل البلدان لما لها من اهمية وفوائد مثل:- توفير المشقة والجهد من على عاتق المريض نتيجة تردده على المستشفيات نظرًا لان بعض الحالات تحتاج التردد والمتابعة اليومية.
الى جانب توفير عبء والمشقة من على المستشفيات حيث ان المريض يحتاج الى رعاية الى جانب التمريض الصحي أيضا.
ان الخدمة التمريضية المنزلية تسهم فى الإشراف العام على حالة المريض ومتابعة التغيرات الصحية المستمرة، وايضا تنظيم مواعيد ونوعية الطعام والدواء وخاصة المرضى الذين يحتاجون الى التغذية بالانابيب.
وهى ايضا تحفظ المريض من اصابته بامراض اخرى جراء عمل الفحوصات له مثل فحص السكر و الأسيتون وقياس الضغط والتنفس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق